كشفت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، ان شركة "جونسون" الشهيرة تواجه دعاو قضائية بسبب احتواء أحد منتجاتها الخاصة بالأطفال على مادة مسرطنة.
واشار التقرير الى ان الشركة لديها منتجات تحتوي على مقادير صغيرة من "الأسبستوس" منذ عام 1971 الى وقت مبكر من عام 2000
ولفت التقرير الى ان الشركة على علم منذ عقود بوجود مادة "الأسبستوس" أو الحرير الصخري في بودرة الأطفال الخاصة بها.
وتراجعت اسهم الشركة بسبب الاخبار التي تحدثت عن احتواء احد منتجاتها على المادة التي يمكن ان تتسبب للبشر بالاصابة بالسرطان
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
بالمقابل، نفت الشركة التقرير الذي أوردته "رويترز" ، ووصفته بـ"الكاذب" و "المحرض".
واشارت الشركة الى ان بودرة جونسون "امنة وخالية من المادة المسرطنة"، واكدت على انها "متعاونة مع هيئة الغذاء والدواء الامريكية ".
و "الأسبستوس" عبارة عن مجموعة معادن، تتألف من ألياف يتم استخراجها من مناجم خاصة، وهي مواد غير عضوية تحتوي على العديد من المعادن الطبيعية التي يدخل في تركيبها أملاح السيليكات، إلا أنها تختلف عن بعضها في التركيب الكيميائي والخواص الطبيعية لاختلاف كميات الماغنسيوم والحديد والصوديوم والأوكسجين والهيدروجين فيها.
ويكون "الأسبستوس" أكثر خطورة عندما يكون قابلاً للتفتيت، ويقصد به أن "الأسبستوس" يمكن أن يتفتت بسهولة عند حكه باليد، ما يؤدي إلى إطلاق الألياف في الهواء وتصبح قابلة للاستنشاق.
سيريانيوز